![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg08NMtNe8F0W_iCTowyxCZPKNx_IWUQgCrjS3JPFqi0FSz6FhmkjHQkMj0F0hAr66xmdqJtkR6qV1MEDliKdFYh5NtKi0-Kf8K1uXD3DNrLUPNC365V6UUds302oT0OFX324fuIn-2VUE/s320/180_D_Rltshps_Cover.jpg)
العلاقات الإنسانية هي المصدر الأساسي لفرحنا وحزننا والسبب الأساسي إما لعذوبة الحياة أو لعذابها. ولكون العلاقات هي أهم ما يميزنا كبشر، فإننا نجد أن المخ البشري مصمم لكي يتواصل مع الآخرين ويلتقط موجات مشاعرهم لكي نتوافق مع بعضنا البعض ونضبط إيقاع قلوبنا معاً. هذا التواصل ليس فقط طبيعة إنسانية ولكنه أيضاً مهارات تحتاج لأن ننميها لكي نرفع من مستوى ذكاءنا الاجتماعي بشقيه ـــ الحس الاجتماعي والقدرة الاجتماعية. العلاقات الصحية تقع دائماً في صورة توازنات منضبطة بين طرفين متقابلين ــ بين الكلام والاستماع والأخذ والعطاء. كما أن مهارة ضبط الاقتراب والابتعاد وصنع حدود صحية في العلاقات من المهارات الحيوية للعلاقات الصحية المشبعة. تمر العلاقات أيضاً بمواسم خلال مراحل العمر المختلفة من الرضاعة للطفولة ومن المراهقة للرشد. عندما نفهم هذه المواسم المختلفة وطبيعة علاقاتنا فيها، نستطيع أن نضبط إيقاع علاقاتنا بما يحقق لنا حياة أكثر إشباعاً واستقراراً.